مـــرحـــبا بكـــم فـــي مــــدونة إبـنـــــة الإســـــــلام ... أخي الزائر يمكنك الان المشاركة بما يجول في خاطركم عبر بند سجل الزوار من خلال صندوق التعليقات ، كما يمكنكم ايضاً المشاركة بطرح المواضيع المفيدة في مدونتي وذلك من خلال مراسلتي عبر ملئ الخانات في بند راسلنا ولكم جزيل الشكر مقدماً .

الأحد، 16 سبتمبر 2012

بناتنا وفتنة المولات





الناظر في حال أمتنا اليوم يدرك خطورة الامر وفداحة الخطب فقد تداعت على السنة أمم الكفر والشرك من خارجها ومن داخلها طوائف البدع والأهواء فرفعت راية البدعة والأفكار الضالة وانتشرت المذاهب الباطلة تحت اسم الحرية الفكرية والتجديد والمعاصرة وميع المنهج السلفي تحت شعار الموازنة بين الحق والباطل وهجرت مجالس العلماء بحجة انهم علماء السلطان وترك الشباب علم الكتاب والسنة وشغلوا بالصحف والمجلات وقنوات العهر بحجة معرفة الواقع وخرجت المرأة متبرجة تخالط الرجال بإسم حقوق المرأة ....

وفي هذه الأحداث حل شهر رمضان ضيفا" علينا ورحل ..رحل بدعوات أئمة المساجد ودعواتنا أن ينصر الله الأمة ويزيل الغمة ويشفي صدورنا من بشار عدونا ومن يسب أمهاتنا ومن يزين الإختلاط والفجور لبناتنا ...
ومن الادعية التى أكاد أجزم أن الكل يؤمن وراء الإمام بحرقه (وزين بناتنا بالحجاب الشرعي) ولزاما" عليناونحن مسلمين أن نبذل النصيحه ونقيم الحجة وندعو سرا" وجهرا" لهن فلن يصلح حال الامة الا بما صلح بها أولها فأوجب ذلك علينا أن نسعى مااستطعنا الى التواصي بالحق والتواصي بالصبر ومايحدث بأسواقنا من تبرج لفتياتنا ابتداء" من مكياج سوق الى سلوكيات ترفضها النفس السوية فمن وجهة نظرى أرى أن بنياتي اصلحهن الله في ذهابهن للسوق اختلط عليهن مفهوم الأنوثة

 فصنف رأينا الأنوثة مكياج سوق وصنف رأينا الأنوثة عباءة مطرزة وضيقة وصنف وجدن الأنوثة في تبادل الضحكات مع البائع وصنف رأينا الأنوثة في التجمع مع الصديقات وإحتضانهن أمام الماره وتبادل الأشواق وكأنهن في المنازل اذا فالخلل في مفهوم الأنوثة لدى الفتيات لأن الأنوثة ليست تبرج وسفور بل هي حشمة وصوت منخفض وبعد عن أماكن الإختلاط فقد كان نبيك ومن جاهد لأجل ان تبلغك رسالته وقال فيك (رفقا" بالقوارير) متمماً لمكارم الأخلاق داعياً إليها بكل وسيلة ،وهادماً لمساوئ الأخلاق محذراً منها بكل وسيلة ،وأن من المكارم التي بعث بها عليه الصلاة والسلام خلق الحياء ؛ والذي هو شعبة من شعب الإيمان ولاشك أن السوق تجَمّع أقيم رعاية لمصالح العباد من البيع والشراء وقضاء الحوائج ، ولا شك أيضاً أنه لا يخلو من الفتن والمغريات والملهيات ، فهو سباق على الدنيا ن لذلك كان من أبغض الأماكن عند الله في الأرض فلابد للفتاة المسلمة أن تعي أنه عندما رضيت بالله ربا" وبمحمدا" نبيا" وبالإسلام دينا" انه ليس لها ألا أن تقول سمعت وأطعت قال الله تعالى”وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ” 



فلاتميع الدين حسب هواه وحسب ماتريده نفسها بل وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف ، وإنك يا ابنتي حين تلتزمين بذلك تقومين بامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى الذي له ما في السموات والأرض ، وتقومين بعبادة خالقك ، وأنت تمارسين عبادة ؛ كالتى تصلى في حجرتها .

فيامن تجمع شعرها فوق رأسها ويا من يلبسن النقاب أو اللثام أو البرقع ذا الفتحات الواسعة وتلك هي الفتنة ولا سيما كثيراً من النساء يتكحلن عند لبسه ويطلقن لبصرهن العنان في النظر إلى الحرام ، وما أتت به الحضارة الغربية من ( موديلات) .
يا ابنتي نشهد الله أننا نحبك ونخاف عليك ان تكوني ممن قال فيهم سيد الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام (( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد وذكر – نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) [ رواه مسلم ].


اعلم انك في زمن الفتن فقوى ايمانك بالتمعن في أسماء الله الحسنى وسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعليك بالإطلاع على حضارة الغرب وليس عليك الإنبهار بها فالغرب الذى تنبهرين به والذي يردد حرية المرأة هم أنفسهم من يصفون المرأة التى تضع المكياج وتتأنق وتلبس الضيق وتنزل الأسواق بالعاهرة والساقطة وهم غرب لايعرفون معنى الحياء فالنساء المسلمات مفكرات، لا يقلدن النساء الغربيات دون بصيرة، ويسرن بحسب تعاليم دينهن ولو كانت ضد أنماط المجتمع السائدة.

يكتسبن ثقتهن بأنفسهن من إيمانهن، ولا يربطن ثقتهن بمظهرهن، ولا ينشغلن بشكلهن على حساب شخصيتهن، ويفكرن بدورٍ لهن في إقامة الدين، واستئناف الحياة الإسلامية، كما كانت نساء المسلمين من قبل. وهذا معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «النساء شقائق الرجال» إنهن مثلهم في التكاليف، وتحمل المسؤولية إلا ما خصهن اللَّه به أو خص الرجال به.



كتبته / مريم ابراهيم علوش
ماجستير عقيدة ومذاهب معاصرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م