تشالينجر المكوك الفضائي الأمريكي كان المتتبع الثاني في مركز فضاء كندي بفلوريداولم يكن معد للصعود للفضاء ولكن تم تعديله ليتمكن من الصعود للفضاء وذلك في عام 1979 م
وتعني تشالينجر أي المتحدي ولكن قدر الله أن يكون مثل سفينة التيتانك والتي تعني السفينة التي لاتقهر فغرقت في أول رحلة لها
فماذا حدث ؟
قام المكوك الفضائي تشالينجر بتسعة رحلات ناجحة ولكن في رحلته العاشرة حدث مالم يكن في الحسبان
ففي يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر يناير من عام 1986 تقرر بدء رحلة للفضاء للاتصال بقمر صناعي ولجمع معلومات عن مذنب هالي اثناء مرور المكوك بأقرب نقطة
للشمس وحيث هذه الفرصة لاتتحقق إلا بعد ستة وسبعون عاماً كما نعلم هي مدة دوران مذنب هالي وكانت هذه الرحلة بعد تأجيل ثلاث مرات
ويتكون طاقم الرحلة من الرواد والمسماة اس تي اس -51 إل من سبعة رواد هم :
المهمّة تأريخ إنطلاق روّاد الفضاء الموقع
إس تي إس -51إل
STS-51L
يناير/كانون الثّاني 28, 1986
فرانسيز آر . سكوبي القائد
مايكل جي . سميث الطيار
الدّكتورة جوديث أي . ريسنيك إختصاصي مهمّة
إليسون إس . أونيزوكا إختصاصي مهمّة
الدّكتور رونالد إي . مسنير إختصاصي مهمّة
جريجوري بي . جارفيس إختصاصي حمولة
إس . كريستا مكأوليف إختصاصي حمولة
كان من بين الرواد الدكتورة جوديث ريسينك ثاني رائدة فضاء في العالم
وعند انطلاق المكوك تشالينجر ووصوله لمسافة ثلاثة عشر كيلومتراً في مدة مقدارها ثلاثة وسبعون ثانية حدث لهانفجار مروع وتحول إلى كتل من الحديد والنار وسقطت بعض الأجزاء في المحيط في منظر محزن ومؤلم وكان ابشع حادث فضائي وقع في تاريخ الإنسان في رحلاته للفضاء وسبب هذا الحادث أثر كبير في نفوس الإمريكيين مما دعا الرئيس الإمريكي رونالد ريجان إلى تكوين لجنة لبحث سبب الحادث تحت أشراف عمدة الولاية وقامت فرق الإنقاذ بانتشال الجثث واجزاء المكوك من المحيط
وبعد البحث اتضح أن شركة ناسا وقعت في خطأ أثناء تصميم المكوك رغم تحذير المهندسين حيث تم ربط أجزاء المكوك بدوائر من المطاط مما أدى إلى تفكك المكوك بالجو بعد تشقق دوائر المطاط في درجات الجو المنخفضة الحرارة واندفاع المكوك السريع وبعد ذلك اتخذت ناسا سياسة استشارة المهندسين في صلاحية المكوك من عدمه
وقد عبر الرئيس الإمريكي للشعب عن أسفه للحادث مؤكداً استمرار رحلات الفضاء واخذ الدروس من هذا الحادث .
وتوقفت الرحلات الفضائية الإمريكية فترة من الزمن .
وتعني تشالينجر أي المتحدي ولكن قدر الله أن يكون مثل سفينة التيتانك والتي تعني السفينة التي لاتقهر فغرقت في أول رحلة لها
فماذا حدث ؟
قام المكوك الفضائي تشالينجر بتسعة رحلات ناجحة ولكن في رحلته العاشرة حدث مالم يكن في الحسبان
ففي يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر يناير من عام 1986 تقرر بدء رحلة للفضاء للاتصال بقمر صناعي ولجمع معلومات عن مذنب هالي اثناء مرور المكوك بأقرب نقطة
للشمس وحيث هذه الفرصة لاتتحقق إلا بعد ستة وسبعون عاماً كما نعلم هي مدة دوران مذنب هالي وكانت هذه الرحلة بعد تأجيل ثلاث مرات
ويتكون طاقم الرحلة من الرواد والمسماة اس تي اس -51 إل من سبعة رواد هم :
المهمّة تأريخ إنطلاق روّاد الفضاء الموقع
إس تي إس -51إل
STS-51L
يناير/كانون الثّاني 28, 1986
فرانسيز آر . سكوبي القائد
مايكل جي . سميث الطيار
الدّكتورة جوديث أي . ريسنيك إختصاصي مهمّة
إليسون إس . أونيزوكا إختصاصي مهمّة
الدّكتور رونالد إي . مسنير إختصاصي مهمّة
جريجوري بي . جارفيس إختصاصي حمولة
إس . كريستا مكأوليف إختصاصي حمولة
كان من بين الرواد الدكتورة جوديث ريسينك ثاني رائدة فضاء في العالم
وعند انطلاق المكوك تشالينجر ووصوله لمسافة ثلاثة عشر كيلومتراً في مدة مقدارها ثلاثة وسبعون ثانية حدث لهانفجار مروع وتحول إلى كتل من الحديد والنار وسقطت بعض الأجزاء في المحيط في منظر محزن ومؤلم وكان ابشع حادث فضائي وقع في تاريخ الإنسان في رحلاته للفضاء وسبب هذا الحادث أثر كبير في نفوس الإمريكيين مما دعا الرئيس الإمريكي رونالد ريجان إلى تكوين لجنة لبحث سبب الحادث تحت أشراف عمدة الولاية وقامت فرق الإنقاذ بانتشال الجثث واجزاء المكوك من المحيط
وبعد البحث اتضح أن شركة ناسا وقعت في خطأ أثناء تصميم المكوك رغم تحذير المهندسين حيث تم ربط أجزاء المكوك بدوائر من المطاط مما أدى إلى تفكك المكوك بالجو بعد تشقق دوائر المطاط في درجات الجو المنخفضة الحرارة واندفاع المكوك السريع وبعد ذلك اتخذت ناسا سياسة استشارة المهندسين في صلاحية المكوك من عدمه
وقد عبر الرئيس الإمريكي للشعب عن أسفه للحادث مؤكداً استمرار رحلات الفضاء واخذ الدروس من هذا الحادث .
وتوقفت الرحلات الفضائية الإمريكية فترة من الزمن .
0 التعليقات:
إرسال تعليق